"درهم وقاية خير من قنطار علاج" قد نسمع هذه الجملة كثيرا وفي مناسبات مختلفة، ولكنها مرتبطة بشكل مباشر ب "اللقاح".
فاللقاح هو إدخال الفيروس المسبب لمرض معين إلى جسم الإنسان حيث يكون قد اجري عليه تعديلات كيميائية لكي يصبح ضعيفا جدا أو بدون أي فعالية، فيقوم الجهاز المناعي في الجسم بملاحظة هذا الفيروس ومحاربته بسهولة لأنه ضعيف، وفي هذه الحالة يصبح هذا الفيروس معروفا لدى جهاز المناعة و لديه خلايا خاصة تفرز أجسام مضادة له بسرعة في حال تعرض له الإنسان.
إن اللقاح يحمي الإنسان من الكثير من الأمراض ويقلل فعالية بعضها، فلو تحدثنا مثلا عن مرض الحصبة الذي يعد من أخطر الأمراض التي قد تصيب الأطفال او الكبار ويلقح ضده الأطفال الصغار في عمر السنة، فلو لم يأخذ الطفل هذا اللقاح وتعرض لهذا المرض قد يكون قاتلا له، ولكن لو أخذ هذا اللقاح سيكون مرضا عابرا بل وقد يشكل هذا اللقاح وقاية دائمة له من الإصابة بهذا المرض.
هناك العديد من اللقاحات التي يجب إعطاءها للطفل في مراحل عديدة لكي تقيه من العديد من الأمراض والأوبئة، ولكل مرحلة لقاحات معينة ومن أهمها :
عمر السنة والنصف : لقاح شلل الأطفال الفمويّ، ولقاح المستديمة النزليّة، و لقاح الثلاثي البكتيريّ، ولقاح التهاب الكبد أ، ولقاح الجدري المائيّ، و لقاح الثلاثي الفيروسيّ.
هناك بعض الأعراض التي قد تظهر على الإنسان بعد أخذ اللقاح وهي واجبة و خفيفة على الطفل والبالغ منها :
إن اللقاحات تمثل درعا وقائيا للأطفال و ترافقهم في كل مراحل حياتهم، وهو من الأمور الضرورية لمحاربة جميع الأمراض وتخفيف اعراضها وخطورتها.