الإنسان كائن إجتماعي يسعى دائما إلى التطور والتقدم من أجل كسب راحته وتسهيل حياته، وقد ساهمت التكنولوجيا والتقدم الرقمي في تحقيق هذا الهدف إلى حد كبير.
حيث استطاع الإنسان بفضل استغلاله للتكنولوجيا ببناء الرجل الآلي او ما يسمى بالربوت. فلا يخفى علينا أننا الآن تحت سيطرة الروبوت والآلة.
الروبوت هو جهاز يشبه الإنسان أو الحيوان، قادر على تنفيذ المهام كما يفعل الإنسان كإحضار بعض الأغراض او التسوق وغيرها أي أنه يستطيع القيام بأي عمل يريده الإنسان
إذ تتم برمجته مسبقًا لتنفيذ المهام المطلوبة.
يتم صنع الروبوت عادة من الحديد وبعض المعادن الأخرى وقد يتم أحيانا إشراك البلاستيك، وهو يتكون من ثلاثة أجزاء:
وحدة التحكم وهو الجزء الذي يمكن القول إنه يمثل دماغ الروبوت. بالإضافة إلى الأجزاء الميكانيكية كالعجلات
والمحركات التي تساعد الروبوت على التحرك والقيام بمهامه كاملة. وأجهزة الاستشعار التي تساعد الروبوت على معرفة الأماكن المحيطة سواء الداخلية والخارجية.
كما تمكن الروبوت من قياس مقدار الضغط اللازم للإمساك بالأجسام دون إتلافها.
للروبوتات أدوار ومزايا عديدة، حيث أنها تقي الإنسان من بعض المخاطر كالعمل تحت الماء أو بدرجات حرارة عالية جدا
فهي تساعده على الاستكشاف مهما صعبت الظروف بدون أن يضطر لتعريض نفسه للخطر.
بالإضافة إلى ذلك الروبوت لا يحتاج إلى وقت استراحة ولا إلى إجازات عمل، ولا يشعر بالتوتر عند زيادة ضغط العمل مما يساعد على توفير الوقت وزيادة الإنتاج وتحسين الجودة.
استنادا على ما ذكر، هناك بعض المجالات التي لا يمكن للإنسان الاستغناء عن الروبوت فيها كاستكشاف الفضاء وإنتاج السيارات والاستكشاف تحت الماء
فكلها أعمال مهمة لا يمكن للإنسان إهمالها فهي أبواب متعددة للتطور، وهي في غاية الخطورة على حياة الإنسان إذا أقدم عليها بنفسه.
لا يخفى علينا أننا في الأعوام القادمة أمام حقبة روبوتية كبرى.
فهل يمكن أن يصل العالم لمرحلة تتحكم فيها الحواسيب بنا؟ وإلى أين وصل العلم في تقنيات الروبوتات؟
الجمل التي لا محل من الإعراب
فيروس كورونا ينتقل لعدة دول وطلبات لرفع حالة الطوارئ
كيف تجعل طفلك عبقريا
الاستفادة من التجربة اليابانية في التعليم
التنمر عند الأطفال والحلول المقترحة لتجاوز أخطاره
رمضان 2021 في لبنان في ظل الازمة الاقتصادية
النستالوجيا لماذا يتوق الناس إلى ماضيهم
فن إدارة الوقت
الحب مفهومه وحقيقته
مفهوم الحرية بين الشرق والغرب
سجن العادات والتقاليد...