رمضان 2021 في لبنان في ظل الازمة الاقتصادية

بلغت نسبة تضخم الاسعار في لبنان 400% وفق مرصد الازمة في الجامعة الامريكية في بيروت، فكلفة افطار عائلة مكونة من خمسة اشخاص في رمضان هي 200 الف ليرة لبنانية على اقل تقدير التي تتكون من وجبة رئيسية وبعض المقبلات دون ادراج العصائر والحلويات التي باتت اسعارها خيالية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها كل من يعيش على الاراضي اللبنانية ، اليوم في ٨/٥/٢٠٢١ زادت اسعار اللحوم ومقطعات الدجاج وبعض الحبوب بشكل ملحوظ دون ارتفاع يذكر فى سعر صرف الدولار وهذا عقب اسبوعين فقط من كارثة الرمان الملغوم التي نتج عنها قرارات من الدولة السعودية بوقف دخول المنتجات الزراعية من لبنان الى اراضيها او عبرها، الذي يعني وقف استيراد المنتجات من لبنان الى المملكة السعودية الذي ينعكس بشكل سلبي للغاية على اقتصاد الدولة اللبنانية و فئة كبيرة من المواطنين، كانت اصداء قرار السعودية تتردد بقوه بين افراد الشعب اللبناني لان هذا يعني فصلآ جديدآ من فصول الازمة المالية والاقتصادية والمعيشية، حيث تبلغ نسبة استيراد السعودية لمنتجات الخضار والفواكه اللبنانية نسبة 55% ودول الخليج كلها تستورد بنسبة 80%  اي  ما يقارب 173 طن ، 90 مليون دولار سيفقدها لبنان نتيجة القرار السعودي وفق رئيس جمعية المزارعين انطوان حويك حيث ان وقف التصدير الى المملكة السعودية سيؤدي الى تكدس المحاصيل في الاسواق اللبنانية وستفقد 60% من قيمتها 

فهل يشكل قرار السعودية الضربة القاضية؟؟ 

لقد انتظر المزارعين طوال الفترة الماضية بدء موسم الصادرات الصيفية لقبض الفرش دولار من الخارج لتعويض كلفة الانتاج التي تكبدها المزارعون خلال السنة الماضية نتيجة ارتفاع اسعار الاسمدة والبذور