إن الطفل هو مخلوق ضعيف غير قادر على الدفاع عن نفسه ولا يستطيع التعبير عن ألمه إلا عبر البكاء والصراخ، لذا فقد أوجده الله في أسرة وفطر أبويه على حبه ورعايته والصبر على أخطائه وتربيته، ولكن ومنذ القدم نشهد تعنيفا للأطفال في العديد من المجتمعات وهذا الأمر لا مبرر له ، فما الذنب الذي ارتكبه هذا المخلوق الضعيف
ليستحق ان يمارس عليه أي شكل من أشكال التعنيف؟!
يجب ان توفر الأسرة والمجتمع للطفل البيئة الهادئة والمناسبة التي تساعد على نموه الصحي والنفسي والجسدي، وعدم تعريضه لأي شكل من أشكال العنف مهما كانت الأسباب، وعلى الرغم من عدم وجود أي مبرر لتعنيف الأطفال ولكن أثبتت الدراسات التي أجريت على العديد من المجتمعات أن هناك العديد من الأسباب التي توصل الأهل إلى تعنيف الأطفال.
العنف الجسدي: هو عنف متعمد ويشمل الضرب، والجرح، والحرق... وقد يؤدي هذا النوع من العنف إلى آثار جسدية؛ ويوصل في بعض الأحيان إلى الموت.
العنف النفسي: وهو العنف الذي يشمل إحباط معنويات الطفل، او التنمر والسخرية منه بالإضافة إلى الإهمال العاطفي ويُؤدي هذا النوع من العنف إلى مشاكل نفسية تعرقل نمو الطفل النفسي وتسبب بأضرار كبيرة له في المستقبل.
إن مشكلة العنف ضد الاطفال لم تعد كما كانت سابقا وفي العصور القديمة، فقد أسست منظمة لحماية حقوق الطفل والتي أصدرت العديد من القوانين التي وافقت عليها وطبقتها معظم دول العالم، بالإضافة إلى ظهور الوسائل الإعلامية وانتشارها، فقد أصبح من السهل التأكيد على الضرر الذي يطال الطفل بسبب العنف، بل وقد سهلت تقديم نماذج تحاكي واقع الأطفال المعنفين للمجتمع مما يؤدي إلى زيادة انتشار الوعي التربوي والثقافي عند الأهل.
إن تعنيف الأطفال ينتج للمجتمع مجرمين ومرضى نفسيين، وقد يوصل بعض البالغين الذين تعرضوا للتعنيف في الصغر إلى الحقد على المجتمع وتأسيس العصابات لتدميره، فكونوا أكثر وعيا، واهتموا أيها الأبوين بالقراءة وزيادة ثقافة تربية الأطفال قبل الزواج وبعده لعلكم توفقون بإنتاح قادة للمجتمع!
الإيجابيات والسلبيات في الأساليب المعاصرة للتعليم
العادات النفسية السيئة للطفل وعلاجها
تطوير الذات في مرحلة الطفولة
متى تبدأ تربية الأطفال؟
انطلاقة كارثية لعام 2020
البدانة عند الأطفال ليست صحة
فن الإدارة الصفية
كيف تجعل طفلك عبقريا
شبح الكورونا كالنار في الهشيم
النستالوجيا لماذا يتوق الناس إلى ماضيهم
الموت الزائر الغريب الذي يطرق ابواب الجميع