الأفكار السلبية أحد أبواب الدمار الشامل

إن الإنسان يتعرض لكثير من المشاكل والضغوطات التي قد تحوله من شخص متفائل وصاحب تفكير إيجابي إلى آخر لا يرى الدنيا إلا كتلة من الصعوبات، فيصاب بمرض التفكير السلبي، ويصعب عليه التخلص منه وخصوصا أنه غير مدرك لخطورة هذا التفكير وسرعة انتشار تأثيره. فهل فكر الإنسان يوما ما بخطورة الأفكار والمشاعر السلبية التي يتعرض لها؟

هل ادرك مدى تأثيرها عليه وعلى محيطه والأشخاص القريبين منه؟

هل درس تفاعل الإشعاعات المنبعثة من الإنسان المصاب بالتفكير السلبي؟

بل وأكثر من ذلك، هل علم أن الأفكار السلبية من الممكن أن ترتبط بالكوارث الطبيعية التي تحصل على سطح الأرض وفي باطنها؟

إن الأفكار السلبية لا تؤثر على الإنسان فقط، فإن هذه الأفكار تخرج من الجسم موجات كهرومغناطيسية ضارة وخطيرة، وقد أثبتت التجارب العلمية التي قام بها بعض العلماء أنه عندما يفكر الإنسان تفكيرا سلبيا تخرج منه إشعاعات تساوي تلك التي تخرج من الأجهزة الضارة، ولا تؤثر عليه فحسب بل ينتقل أثرها إلى أي شخص، ليس في جواره فقط ولكن على مجال أوسع لأن طاقة الفكر أوسع انتشارا وليس لها حدود مكانيّة.

فنحن دائما نهتم وننظر إلى خطورة المواد الكيميائية والأجهزة الالكترونية والكهربائية، ونقرا ونحاضر بخطورة الهاتف على جسم الإنسان وكيف يسبب بعض الأمراض الجسدية، ولكن نادرا ما نلتفت إلى الضرر الذي يحصل من الأفكار السلبية، فوفقا لقانون الرنين فإن هذه الإشعاعات الضارة المنبعثة من الأفكار السلبية ستتضاعف وتتفاعل مع جميع مجالات الكهرباء في الكون

وبالتالي فإن تأثيرها سيكون اقوى ليس فقط في الإنسان بل في جميع ما في الكون ، بل في الأرض نفسها لأنها كائن حي ، لذا نرى مع أفكار الإنسان السلبية تتزايد الكوارث الطبيعيّة. فليست الحروب وحدها مسؤولة عن الدمار الشامل ، بل أخطر من ذلك الأفكار السلبية التي ليس لها زمان ومكان ، وتتفاعل مع جميع الإشعاعات الكهرومغناطيسية التي تُسرع بنا إلى الهاوية، وتؤثر على البشر والحجر

فكن واعيا وارفق بنفسك وبمحيطك أيها الإنسان!