الأطفال زينة الحياة وبسمة الأهل فنظرة الى طفل مبتسم تخفف عنك صعاب الحياة. فكيف اذا كانت هذه الصعاب ان يكون طفلك من ذوي الإحتياجات الخاصة.
هنا تبذل الأم جهدا" مضاعفا" عن أي أما" اخرى من أجل توفير حياة كريمة، وتعليم طفلها مهارات ليصبح قريب من غيره من الأطفال.
فالطفل ذوي الإحتياجات الخاصة هو طفل لديه إعاقة او مجموعة من الإعاقات تؤدي الى صعوبة في التعلم، وصعوبة في إكتساب المهارات الخاصة.
بعض الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة يعانون من إعاقة عقلية والبعض الأخر يعاني من الإعاقة الجسدية وغيرهم يعاني من الإعاقة الحسية التي ترتبط بالحواس.
إن أهم مايحتاجه طفلك منك هو التعامل بحكمة مع هذا الأمر. والتفهم لأحتياجاته الخاصة. من دون إبداء أي ضيق أو حزن. فهو بالتأكيد غير سعيد أنه عالة على أحد فالأطفال الطبيعين عادة مايفرحون إذا قامو بعمل بمفردهم وتبدو عليهم علامات السعادة عند الأعتماد على انفسهم، لكن الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة تمنعه إعاقته من ذلك ممايشعره بالعجز، فأالحزن والتذمر امامه سوف يدمره تماما".
لذلك يجب علينا أن لا نتذمر عند تلبية طلباتهم الخاصة.
يحتاج طفل ذوي الأحتياجات الخاصة من الشعور بتقبله بين أفراد العائلة ويحتاج للمحبة والأحترام من عائلته.
فهو لايحتاج للشفقة بل يحتاج ان يشعر بأنه طبيعي مثل بقية أفراد العائلة رغم إعاقته. هو لايريد أن تشعره أنه عاجزا"
لكل طفل من ذوي الإحتياجات الخاصة قدرات مميزة يجب علينا إكتشافها وتنميتها وان نبتعد عن إعاقته حتى. لاتصبح حياته مرتبطة فقط في هذه الإعاقة لايرى غيرها بل علينا أن نريه حانب إيجابي في شخصيته وانه يمتلك قدرة مميزة عنا نحن الطبيعين.
توفير حاجاته الطبية والصحية والفحوصات والأدرية والبيئة المناسبة حسب إعاقته كالأثاث والثياب المناسبين وطرق التعلم الخاصة به حتى يتوسع إدراكه ومهاراته.
دائما مايخطر في بال الوالدين كيف أتكيف مع هذا الأمر؟
بعد أن يستيقظ الوالدين من صدمة لماذا انا بالذات يولد طفلي هكذا بهذه الإعاقة؟ نجد أنه يأخذ وقتا ولكنه بالنهاية يصبح على يقين بأنها مشيئة الله وأن هذا الطفل قد جاء الى الحياة لاحول له ولا قوة إلا والديه. فيبدأ هنا الوالدين بالذهاب للطريق الصحيح ويتقبلون الأمر دون سخط أو تذمر حتى يستطيعون تربيته تربية سلمية.
وبعد ذلك يتكيف الوالدين مع هذا الأمر ويصبح أمرا" واقعا" وهنا يستطيعون الاستمتاع بالحياة دون منغصات.
المنزل هو الأساس للذي يرتكز عليه تربيتك وتعليمك لطفلك ذوي الأحتياجات الخاصة.
1- على الوالدين ان يكونو على يقين بأنه ليس الطفل الوحيد الذي يمتلك إعاقة ولكن هناك أخرون يمتلكون إعاقات مختلفة أيضا".
فعلى الوالدين هنا التعرف على أشخاص مرو بتحارب مشابهة فمعرفتهم بهم سوف تكون داعمك للأباء بأمتلاك الخبرات لدعم أطفالهم. ويمكن أن تبعث الأمل عند رؤية أطفال تجاوزو هذه الإعاقة ونجحوا في حياتهم.
2-على الوالدين أن يعلمو أنهم همزأيضا بحاجة الى رعاية فعندما تجد نفسك مرهقا حاول طلب المساعدة من الأخرين فهذا سوف يشعرك بالقوة والدعم ويمدك بالطاقة.
3- اللعب أفضل علاج لاتنسى أن طفلك بحاجة الى ممارسة نشاطات مسلية ومفيدة في نفس الوقت مممن ان يكون لعبك معه سببا" في إكتشاف مواهبه وقدراته وانت لاتعرفها.
4-عاطفة الأمومة والأبوة اقوى من اي غرض تلك الضحكة التي يضحكها وهو بجانبك دليل على شعوره بالأمان والقوة.
5- الذهاب للمختصيين في هذا المجال، سوف يقدمون النصائح والمساعدة ولكن الدور الأكبر هو انتم.
6- يجب تثقيف الأسرة كاملة عن موضوع هذا الطفل حتى يتقبله الأخوة والأخوات ويستطيعون التعامل معه وحمايته من السخرية.
7-وأخيرا" عليك توفير إحتياجاته لأساسية وتلبية متطلباته وتوفير الحب والأحترام والتعلم والعلاج الطبي السليم وتنمية قدراته ومواهبه وحقه بالخروج واللعب والتكيف مع الخارج.
وفي الختام عليك التذكر ان طفلك بالنهاية هو إنسان أبتلاه الله بإعاقة لاذنب له فيها عليك تقبلها والنظر إليها بإيجابية لانك إذا نظرت اليها بسلبية لم تستطيع تقديم المساعدة له.
أشخاص نجحوا في العشرين من عمرهم
المخدرات اسباب واعراض
رمضان 2021 في لبنان في ظل الازمة الاقتصادية
كيف تجعل طفلك عبقريا
علامات الإعراب الفرعية
الاقتصاد التركي بين الماضي والحاضر
شبح الكورونا كالنار في الهشيم
التربية في الصغر كالنقش على الحجر
الجمل التي لا محل من الإعراب
الطعام عند الشعوب القديمة قصص تحكى
شخصية طفلي بالمدرسة ضعيفة ماذا أفعل؟